جنرالان أمريكي وأردني تمرين الأسد المتأهب لا علاقة له بسوريا


جنرالان أمريكي وأردني تمرين الأسد المتأهب لا علاقة له بسوريا
المرصد السوري عبوة ضربت المحققين في استخدام الكلور قبل وصولهم الى مناطق المعارضة
دمشق ــ جنيف
عمان أ ف ب ــ الزمان
اكد جنرالان احدهما اردني والثاني اميركي أمس ان تمرين الأسد المتأهب العسكري الذي يجرى حاليا في المملكة لا علاقة له بما يجري في سوريا او اي من دول المنطقة.
وقال العميد الركن فهد الضامن مدير التدريب العسكري المشترك في القيادة العامة للقوات المسلحة الاردنية، في مؤتمر صحافي ان تمرين الأسد المتأهب ليس له أي علاقة بما يدور بالمنطقة من حولنا وهو يهدف فقط لزيادة القدرات العملياتية والجاهزية القتالية للقوات المسلحة . واكد ان الأهداف التدريبية ليس لها علاقة بأي وضع امني قائم في المنطقة . من جهته، قال اللواء روبرت كتالانوتي مدير التدريب في الجيش الاميركي، ردا على سؤال حول علاقة التمرين بضربة عسكرية محتملة ضد سوريا ان التمرين لا يتضمن اي تحضيرات لأي نوع من الضربات العسكرية . واضاف هذا التمرين لا ياتي استجابة لأي نوع من المخاطر، ولا يبنى للاستجابة لاي نوع من الازمات الحالية .
وبدأ تمرين الاسد المتأهب 2014 الذي يستمر نحو اسبوعين الاحد بمشاركة 13 ألف جندي يمثلون 22 دولة بينهم سنة آلاف جندي اميركي وثلاثة آلاف جندي اردني. ويشارك في التمرين حلف شمال الاطلسي والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وايطاليا وبلجيكا وبولندا واستراليا وكندا وتركيا وباكستان وطاجيكستان وكازاخستان وبروناي والمملكة العربية السعودية والعراق ومصر والكويت وقطر والبحرين والامارات ولبنان اضافة الى الاردن. ويستضيف الاردن الذي يتشارك في حدود مع جارته الشمالية سوريا تزيد عن 370 كيلومترا، حوالي نصف مليون لاجئ سوري. على صعيد آخر اعلنت منظمة حظر الاسلحة الكيميائية ان فريقها الذي يحقق في استخدام الكلور في سوريا في امان وفي طريق عودته الى مقره بعد وقت قصير من اتهام السلطات السورية المعارضة المسلحة بخطف ستة من اعضاء الفريق وسائقيهم الخمسة في وسط البلاد. واعلنت وزارة الخارجية السورية أمس في بيان نشرته وكالة الانباء الرسمية سانا ان مجموعات ارهابية خطفت احد عشر شخصا، خمسة منهم سوريون سائقون وستة من فريق بعثة تقصي الحقائق حول استخدام الكلور، اثناء توجههم في سيارتين الى قرية طيبة الامام في ريف حماة.
واوضحت ان فريق البعثة ابلغ بعد وصوله في اربع سيارات رباعية الدفع تابعة للامم المتحدة الى قرية طيبة الامام الواقعة شمال غرب مدينة حماة بعدم امكانية تأمين مواكبة امنية له، وانه قرر متابعة طريقه في اتجاه قرية كفرزيتا على مسؤوليته . وقال البيان على بعد كيلومترين من قرية طيبة الامام تم تفجير احدى سيارات البعثة بعبوة ناسفة، ما اضطر من فيها للانتقال الى سيارة اخرى ليعودوا ادراجهم باتجاه قرية طيبة الامام، الا ان سيارة واحدة وصلت الى هذه القرية ، مشيرا الى خطف السيارتين الاخريين. واتهمت الوزارة المجموعات الارهابية ب اجهاض عمل بعثة تقصي الحقائق . وبعد وقت قصير على بيان الخارجية، اكد الناطق باسم منظمة حظر الاسلحة الكيميائية مايكل لوهان من لاهاي ان موكبا لمفتشين من منظمة حظر الاسلحة الكيميائية والامم المتحدة تعرض لهجوم ، لافتا الى ان كل اعضاء الفريق في امان وسالمون وفي طريقهم الى قاعدتهم العملانية .
ورفض المتحدث الادلاء بالمزيد من التفاصيل لاسباب امنية ، وتوضيح ما اذا كان المحققون خطفوا ام لا. في المقابل، اتهم مكتب حماة الاعلامي التابع للمعارضة في بيان قوات الأسد بتفجير عبوة ناسفة في احدى سيارات بعثة التحقيق .
ونقل المرصد السوري لحقوق الانسان من جهته عن مصادر طبية في بلدة كفرزيتا أن البعثة لم تصل إلى مناطق خارج سيطرة النظام حتى يتم خطفها ، مشيرا الى ان العبوة انفجرت قرب بلدة طيبة الإمام التي تسيطر عليها قوات النظام .
AZP01